من جهته، وصف محفوظ ولد إبراهيم فال نائب رئيس مركز تكوين العلماء محاصرة الشرطة للمركز بأنها تصرف طائش ومتعسف ضد مؤسسة ترسخ الوسطية والاعتدال.
وأشار إلى إنه كان يتعين على السلطات أن ترسل مفتشين إلى المركز إذا كانت لديها أي ريبة بشأن مناهج المركز وبرامجه التعليمية.
وفي مؤتمر صحفي الخميس الماضي توعد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الإسلاميين في موريتانيا بإجراءات "في الوقت المناسب" لم يفصح عنها، وقال إن "الإسلاميين تسببوا في جميع المآسي التي وقعت في البلدان العربية، وكانوا سببا في خراب بلدان كثيرة".
ورد حزب تواصل الإسلامي الذي حصل على 14 مقعداً في البرلمان خلال الانتخابات الأخيرة من جملة أربعين مقعدا للمعارضة بأن تهديدات ولد عبد العزيز تأتي في إطار مساعيه لخرق الدستور من أجل نيل ولاية رئاسية ثالثة.
المصدر: الجزيرة نت