وبيّن النصراوي لشبكة الكفيل العالميّة قائلاً: "إنّ المعهد سيشرع قريبًا بمشروع الدورات القرآنيّة الصيفيّة ومشروع أمير القرّاء الوطني ودوراتٍ في علوم القرآن والحفظ والتلاوة، وستُقدّم إلكترونيًّا الأمر الذي يضمن وصول خدمات المعهد إلى طلبته وهم في بيوتهم، وديمومة عطائه القرآنيّ مع الحرص على سلامة الطلبة، وتطبيق توصيات خليّة الأزمة والمؤسّسات الصحّية".

وأضاف: "أنّ هذا القرار جاء بعد اجتماعاتٍ إلكترونيّة عديدة مع مراكز وفروع المعهد، وقد بحثنا خلالها عن أفضل السبل الممكنة لمواصلة عملنا القرآنيّ، في ظلّ جائحة كورونا وما سبّبته من تعطيلٍ للحياة في العالم أجمع، وتوصّلنا إلى ضرورة إقامة تلك المشاريع لما تقدّمه من معارف قرآنيّة إيمانيّة مهمّة، مع تسخير التقنيّة الحديثة وبرامج الاتّصال والتواصل، في سبيل تقديم ما حرصنا على إيصاله لطلبتنا في السنوات الماضية".

وأكّد النصراوي: "أنّ آليات التعليم والبرامج المختارة وطرق التواصل مع الطلبة ستُراعي المراحل العمريّة للطلبة وطبيعة كلّ مرحلة، وكذلك حاجة الدروس وما يلزم لإنجاحها".

المصدر: شبكة الكفيل العالمية