ایکنا

IQNA

أحزاب وجمعيات عربية تدين اتفاق البحرين مع إسرائيل

14:54 - September 12, 2020
رمز الخبر: 3478154
عواصم ـ إکنا: أدانت أحزاب وجمعيات عربية، السبت، اتفاق التطبيع الذي توصلت إليه البحرين وإسرائيل برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أحزاب وجمعيات عربية تدين اتفاق البحرين مع إسرائيل
وجاء ذلك في بيانات منفصلة وتغريدات رصدتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعبيرا عن رفض الاتفاق.

وفي الأردن، أدان حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين)، الاتفاق، واعتبر أنه "يمثل جريمة تاريخية يجب التراجع عنها، بما ينسجم مع موقف الشعب البحريني".

وأضاف الحزب في بيان له، أن "الاتفاق استمرار لمسلسل تساقط الأنظمة العربية في مستنقع التطبيع الذي يشكل طعنة للقضية الفلسطينية ولجهاد الشعب الفلسطيني، وخيانة لمواقف الشعوب العربية".

وأكد أن "هرولة هذه الأنظمة للتطبيع مع العدو الصهيوني (إسرائيل)، والتحالف معه لا تعبر عن مواقف الشعوب العربية ولن تضمن مصالح الأنظمة (...)".

وفي اليمن، استنكر حزب "المؤتمر الشعبي العام" في العاصمة اليمنية صنعاء، أحد أجنحة الحزب الأكبر الذي كان يرأسه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الاتفاق البحريني الإسرائيلي.

واعتبر في بيان له، ليل الجمعة/السبت، أن تطبيع البحرين مع إسرائيل "متاجرة بقضايا الأمة وتسابق على إرضاء العدو (في إشارة إلى إسرائيل)".

واستنكر البيان "بأشد العبارات" اتفاق التطبيع الأخير، ومن قبله الإمارات وإسرائيل، "والذي يأتي ضمن ما يسمى بصفقة القرن واستكمالا لمخطط تدمير الدول العربية التي كانت ولا تزال تقف في وجه مقاومة خطط التطبيع".

ودعا "جميع أحرار وشرفاء وشعوب الأمة وفي مقدمتها الأحزاب العربية، إلى إدانة واستنكار ورفض مواقف التطبيع مع إسرائيل، باعتبار ذلك خيانة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني".

وفي البحرين، دعت جمعية العمل الإسلاميّ (أمل) شعوب العالم العربي والإسلامي لإدانة ما سمته بـ"جريمة" التطبيع البحريني مع إسرائيل.

وطالبت أيضا في بيان لها، بممارسة كافة أشكال الضغط لوقف "الجريمة" عبر كل الوسائل المشروعة والمتاحة.

وشدّدت على "حق الشعوب في سيادتها على أراضيها، وحقها في تقرير مصيرها".

وكانت عدد من الجمعيات البحرينية أعلنت مؤخرا رفضها واستنكارها لكل أشكال التطبيع مع إسرائيل، وذلك "توافقا مع الموقف العربي الثابت بعدم التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني".

جاء ذلك في بيان مشترك، وقعه كل من تجمع الوحدة الوطنية، جمعية المنبر الوطني الإسلامي، التجمع الوحدوي، جمعية الصف الإسلامي، جمعية التجمع القومي، جمعية المنبر التقدمي، جمعية التجمع الوطني الدستوري، وجمعية الوسط.

وذكر البيان: "نجدد رفضنا لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، نؤكد اعتزازنا بموقف شعب البحرين وفخرنا بمواقف الشعب الخليجي بمواقفه التاريخية في رفض التطبيع".

والجمعة، أعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أمريكية، لتلحق بذلك بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/آب الماضي.

ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع الاتفاقين، الثلاثاء المقبل، في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.

شخصيات فلسطينية وعربية بارزة ترفض اتفاق تطبيع البحرين

عبرت شخصيات فلسطينية وعربية بارزة، عن رفضها لاتفاق التطبيع الذي توصلت إليه البحرين ودولة الاحتلال الاسرائيلي برعاية امريكا.

نشر وزير الصحة الفلسطيني الأسبق، باسم نعيم، على صفحته في تويتر صورة قديمة كُتب عليها: "نحن البحرينيين نفدي فلسطين والعرب، بل وكل المسلمين".

وتساءل: "ماذا سيقول هؤلاء الأجداد لأحفادهم الذين بدلوا وغيروا وأصبحوا في نظرهم إرهابيين والعدو الصهيوني (إسرائيل) حليفا؟ قطعا سيلعنونهم".

الكاتب والمؤلف الفلسطيني حسام شاكر، قال في تغريدة، إن "الانزلاق نحو خنادق الاحتلال لا يعبر في حقيقته عن ثقافة سلام كما تزعم دعاية التضليل الساذجة".

واعتبر أن "عواصم التطبيع ضالعة في الاستبداد الداخلي وفي حروب وصراعات على جبهات عدّة، وفي تشكيل محور صراعات جديد في المنطقة يمنح قاعدة الاحتلال الحربية الضخمة مكانة المركز الاستراتيجي فيها".

أما الكاتب الفلسطيني عبدالباري عطوان، فكتب على تويتر: "البحرين الدولة الرابعة (بعد الإمارات ومصر والأردن). وبعد الموقف الخياني للجامعة العربية ومعظم الأعضاء فيها وترحيبهم بالتطبيع باعتباره قرارًا سياديا لدول بلا سيادة، فإن طابور التطبيع سيطول".

من جانبه، قال المفكر الفلسطيني بشير نافع إنه "قبل تطبيعها مع إسرائيل، لم تكن الإمارات ولا البحرين ذات ثقل معتبر في ميزان القوى؛ ولن يفضي تطبيعهما إلى أي تغيير في حسابات القوة والصراع".
أحزاب وجمعيات عربية تدين اتفاق البحرين مع إسرائيل
وكتب المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة على تويتر: "لن نأسف كثيرا على تطبيع البحرين، فهي من استضافت ورشة تآمرية على فلسطين. المصيبة في الدلالة".

وأضاف: "فما كان لها أن تطبّع لولا ضوء أخضر من السعودية. تطبيع الأخيرة ليس كغيره؛ تبعا لمكانتها كبلاد للحرمين، وسنظل نتمنى ألا تتورّط. زمن أمريكا يأفل بالتدريج. فلا تجاملوها على حساب قضية الأمة".

بدوره، أعاد الإعلامي القطري جابر الحرمي التغريد بتصريحات لمستشار ملك البحرين خالد بن أحمد، وعلّق عليها بالقول: قمة التناقض. وهل حصل الشعب الفلسطيني على السلام العادل والشامل بإقامة دولته والحصول على حقوقه وعودة لاجئيه؟".

وتسائل "ثم أين هي المبادرة العربية التي أطلقتها السعودية كحد أدنى. نعرف أنه ليس لكم من أمركم شيئا. إنها التبعية وتنفيذ الأوامر. الشعب البحريني بريء من أفعال نظامه".

وقال الدكتور حاكم المطيري، رئيس "حزب الأمة" الكويتي في تغريدة: إن كان ترامب ونتنياهو ومن يطبعون معهم يتصورون بأن الشعوب ستستسلم لهم وتفتح الطريق للمحتل الصهيوني ليتحكم بها وبأرضها وثرواتها ومقدساتها فهم والله واهمون حالمون".

كما قال الإعلامي الكويتي علي السند، في تغريدة أيضا، "كمبرر للتطبيع .تتكرر اسطوانة (الفلسطينيون يتاجرون بالقضية). ياعزيزي إن كنتَ مؤمنا بقضية، وصادقا في حملها، ولكن المحامي يتاجر فيها، فهذا ليس مبررا لأن تنتقل إلى صف العدو (في إشارة إلى الكيان الاسرائيلي)".

وأشار رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت عبدالله الشايجي إلى أمر مهم، قائلا في تغريدة: "مع تطبيع البحرين مع إسرائيل بعد الإمارات صار لثلث دول مجلس التعاون علاقات مع إسرائيل".

وأوضح أن هذا "يعني غياب التنسيق وفقدان بوصلة سياسة خارجية وأمنية موحدة كشفتها ازمة دول مجلس التعاون والخلاف مع قطر، وعمقها الخلاف حول إيران وتركيا وسوريا وليبيا، وزادها تباينا التطبيع مع إسرائيل".

وكتب حمد الشامسي، عضو رابطة مقاومة التطبيع الإماراتية والتي تأسست حديثا، "بعد الإمارات، البحرين ستطبع العلاقات مع الكيان الصهيوني. من يتنازل عن فلسطين ويعترف بإسرائيل فليس منا".

وقال الكاتب والإعلامي الإماراتي، أحمد الشيبة النعيمي، في تغريدة، "يطبعون ويقولون دول ذات سيادة وقرارها سيادي. فلسطين ليست بضاعة حتى تتسيدوا عليها والقدس أعظم من أن تكون تحت سيادتكم".

وأضاف: "إذا كانت هذه الدول ذات سيادة لماذا (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب هو الذي يعلن عن التطبيع من البيت الأبيض؟ لا سيادة للعبيد بل تلقي أوامر و تنفيذ".

كما تهكم الإعلامي المصري الساخر، يوسف حسين، على اتفاق التطبيع بالقول: "بإعلان البحرين رسميا التطبيع مع الكيان الصهيوني. أصبح هناك تحولا تاريخيا واضحا للسياسة البحرينية من الريتويت (إعادة التغريد) للسعودية للريتويت وراء الإمارات".

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انضمام البحرين إلى الإمارات في التطبيع مع الكيان الاسرائيلي.

ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، أن ترامب والملك حمد بن عيسى، اتفقا خلال مكالمة هاتفية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين تل أبيب والمنامة.

هرولة النظام البحريني للتطبيع خيانة كبرى للقضية الفلسطينية
 
وأدان ناطق باسم حكومة الإنقاذ الوطني ووزير الإعلام اليمني "ضيف الله الشامي" بشدة، إعلان التطبيع بين البحرين والكيان الصهيوني.
 
وأكد ناطق الحكومة اليمنية، أن هرولة النظام البحريني للتطبيع مع العدو الإسرائيلي وانضمامه مع النظام الإماراتي خيانة كبرى للقضية الفلسطينية وإمعان على تصفية القضية الفلسطينية في إطار تحقيق صفقة القرن الأمريكية.

وقال "لا غرابة أن يتم الإعلان عن هذا التطبيع من قبل الرئيس الأمريكي ترامب، وهو ما يؤكد تبعية هذه الأنظمة للإدارة الأمريكية".
أحزاب وجمعيات عربية تدين اتفاق البحرين مع إسرائيل
وأشار ناطق الحكومة إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية، مؤكدا أن الأنظمة المهرولة للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني لا تمثل الشعوب وستدفع ثمن خيانتها للمقدسات والأمة.

وجدد التأكيد على وقوف اليمن حكومة وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا ناطق الحكومة، فصائل المقاومة إلى تعزيز وحدة الصف والموقف لمواجهة خطوات التطبيع التي تستهدف المقدسات الإسلامية، كما دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى إدانة واستنكار التطبيع مع الكيان الغاصب.

أنصار الله: لا نستغرب تطبيع البحرين وسيبقى الرهان على الأحرار

أصدر المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن بيانا ندد فيه بانضمام البحرين الى قائمة الدول المطبعة مع الاحتلال الاسرائيلي ،وذلك بعد أن أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن توصل كل من البحرين وكيان الاحتلال الى اتفاق تسوية وتطبيع بعد نحو شهر من توقيع الامارات لاتفاق مماثل.

وقالت حركة انصار الله في بيانها:

لا نستغرب إعلان التطبيع بين النظام البحريني والعدو الإسرائيلي، فالتحاق هذا النظام علنا بقطار التطبيع تحصيل حاصل لنظام تابع يعيش تحت الوصاية الأمريكية والإسرائيلية.

إن الأنظمة المهرولة نحو التطبيع لا تمثل شعوبها وستدفع يوما ثمن الخيانة بكلفة باهظة .ونؤكد أن القضية الفلسطينية هي اليوم أكثر تخففا من عبء أنظمة طالما ظلت توجه طعنات الغدر سرا وهي اليوم تشهرها علنا وسيبقى الرهان على الشعوب الحرة لاستعادة كرامة الأمة وتحرير مقدساتها.

ونجدد وقوفنا إلى جانب الشعب البحريني في نضاله المشروع لاستعادة كرامته وسيادة دولته والتخلص من نظام التبعية والخيانة والاستبداد.

بأشد العبارات..الخارجية اليمنية تدين إعلان التطبيع البحريني مع الاحتلال

أدانت وزارة الخارجية اليمنية، بأشد العبارات، إعلان النظام البحريني تطبيع علاقاته مع كيان الإحتلال الصهيوني.

وأكدت الخارجية اليمنية في بيان لها، أن التطبيع مع كيان العدو الصهيوني يُعد تفريطاً بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخروجاً على ثوابت الأمتين العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية، وخيانة للدماء التي سقطت دفاعاً عن القضية الفلسطينية وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
أحزاب وجمعيات عربية تدين اتفاق البحرين مع إسرائيل
ولفت البيان إلى أن التطبيع مع كيان العدو لن يساهم في تحقيق السلام بقدر ماهو خطوة رخيصة ومشبوهة على طريق تصفية وحافز إضافي للكيان الصهيوني في المضي نحو المزيد من انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وترسيخ الاحتلال.

وجدد البيان موقف الجمهورية اليمنية الرافض لكافة أشكال التطبيع مع كيان العدو الصهيوني، ووقوف الجمهورية اليمنية حكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع حتى إنهاء الاحتلال الصهيوني البغيض وصولا إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ودعت وزارة الخارجية في بيانها كافة الدول والشعوب العربية والإسلامية إلى تفعيل سلاح المقاطعة للكيان الإسرائيلي، وإشهار صوتا هادرا وقويا في وجه الحكومات العربية التي أمعنت في الإساءة لشرف وكبرياء شعوبها وتوجيه الطعنات الغادرة لقضية العرب الأولى.

وأشارت إلى أن كل المخططات الإسرائيلية وكل هذه الاستجابة من الحكومات العربية لن يكتب لها النجاح في تصفية القضية الفلسطينية وإنما ستتحطم على صخرة وعي ومقاومة الشعب الفلسطيني ومن وراءه كل الشعوب العربية والإسلامية الحرة.

ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، عن خارجية بلادها، أن ترامب والملك حمد بن عيسى، اتفقا خلال مكالمة هاتفية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين تل أبيب والمنامة.

وبعد إعلان أمس الجمعة، تكون البحرين الدولة العربية الرابعة التي توقع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، بعد مصر (1979) والأردن والإمارات.

وسم "بحرينيون يرفضون التطبيع"يفجر مواقع التواصل

تصدر وسم "بحرينيون يرفضون التطبيع" و"التطبيع خيانة"، قائمة الأكثر تداولا على موقع "تويتر" ومواقع التواصل الاجتماعي في البحرين، بالتزامن مع إعلان المنامة تطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي.

وأرفق نشطاء التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو ورسوما كاريكاتورية، كانت الأكثر تداولا للتعبير عن الإدانة والاستنكار، والرفض الحاصل لإعلان التطبيع، ورفض الدعوة الأمريكية لمملكة البحرين للمشاركة في مراسم التوقيع على اتفاقية السلام في البيت الأبيض في 15 سبتمبر الجاري.

واعتبر بحرينيون أن اتفاق الحكومة مع الاحتلال لم يمثلهم، ويعد نقطة سوداء في تاريخ البلاد، مذكّرين بالمواقف الإيجابية البحرينية على مدار العقود الماضية تجاه القضية الفلسطينية.
أحزاب وجمعيات عربية تدين اتفاق البحرين مع إسرائيل
وطالب سياسيون وناشطون بحرينيون حكومة بلادهم بمراجعة هذه الاتفاقية، التي تأتي خروجا عن الإجماع العربي تجاه القضية.

وقالت جمعية "الوفاق" المعارضة في بيان لها، إنه "لا شرعية لموقف النظام البحريني من التطبيع مع إسرائيل".

وتابعت بأن "التطبيع مع الكيان الصهيوني تضادٌّ صارخ مع إرادة شعب البحرين وانقلاب على عقيدته المبدئية في رفض احتلال فلسطين وانسجام تام مع الإرهاب الصهيوني واعتراف له بحق قتل وتعذيب وتهجير إخوة الدين وأبناء العروبة وشركاء الإنسانية".

فيما عبر عدد من النواب السابقين، والناشطين في مجال رفض التطبيع، عن استيائهم من هذه الاتفاقية.

وفور إعلان التطبيع الرسمي، نشط هاشتاغ "بحرينيون ضد التطبيع"، و"التطبيع خيانة" في موقع "تويتر".

وأعلنت البحرين عن توصلها إلى اتفاق مع دولة الاحتلال لتطبيع العلاقات برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

المصدر: وكالات
أخبار ذات صلة
captcha