الإرهاب یستهدف المصادر العلمية والقرآنیة الشیعیة + فيديو
وجاء ذلك، في الندوة الإلکترونیة التي أقیمت ضمن فعالیات المعرض الافتراضي الأول للقرآن الکریم لنقد ودراسة كتاب "تأسيس علوم القرآن عند الإمام علي(ع)".
وعقدت هذه الندوة الافتراضية بتنظيم معاونیة القرآن الکریم والعترة الطاهرة التابعة لوزارة الثقافة الإیرانیة، وبمحاضرة لکل من الأکادیمي المدرس في جامعة کربلاء المقدسة الدکتور "حکمت عبید الخفاجي"، وأستاذ علوم القرآن والحديث في جامعة طهران "الدكتور مجيد معارف".
وأدار الندوة، الأكاديمي الايراني ومستشار معاونية القرآن والعترة التابعة لوزارة الثقافة الايرانية في الشؤون الدولية "الدكتور محمود واعظي".
وقال الأکادیمي المدرس في جامعة کربلاء المقدسة الدکتور "حکمت عبید الخفاجي" خلال كلمته بهذه الندوة إنه لیس هناك کتاب سماوي کان موضع دراسة وبحث کما کان القرآن الکریم.
وعبر عن أسفه لشنّ الإرهابیین هجوماً واسعاً علی المکتبات والمصادر العلمیة والقرآنیة الشیعیة قائلاً: لاشك أن هذه الهجمات مخطط لها مسبقاً وتهدف إلی إزالة المصادر الروائیة الشیعیة في الحدیث والقرآن.
وأردف الدكتور حكمت عبيد الخفاجي قائلاً: إن القرآن الکریم لایمکن تفسیره الا من خلال الروایات والأحادیث کما في تفسیر قصة قوم لوط حیث یحکی لنا القرآن درساً أخلاقیاً من خلالها ولکن لایمکن فهم ذلك من القصة الا من خلال الإستعانة بالحدیث الشریف وفي مقدمتها روایة عن الإمام الباقر(ع).
وتطرق إلی کتاب "تأسیس علوم القرآن عند الإمام علی (ع)" قائلاً: إن العلوم القرآنیة من منظور الإمام علي (ع) تصنف إلی ثلاثة أقسام وهي التشریعیة والموضوعیة والدلالیة موضحاً أن الکتاب یتکون من 5 فصول حول الإمام علی (ع) وعلاقته بالقرآن.
وحول تصنیف العلوم القرآنیة، قال: إن أول فائدة للتصنیف هي تسهیل البحث في العلوم القرآنیة للباحث، والفائدة الثانیة تسهیل فهم القرآن الکریم وتعالیمه للباحث، والفائدة الثالثة تتمثل في تسهیل تلخیص فحوی الآیات ومضمونها.
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق..
وتحدث في هذه الندوة أيضاً، الأکادیمي الإیراني وأستاذ علوم القرآن والحديث بجامعة طهران "مجید معارف" قائلاً: إن للکتاب 5 فصول، والفصل الأول عنوانه "الإمام علي (ع) والقرآن الکریم" ویتحدث عن رؤیة الإمام علي (ع) في تفسیر القرآن.
والفصل الثاني هو فصل "علوم القرآن؛ أسس وتقسیمات"، والثالث یتحدث عن قضایا رئیسیة وأساسیة حول القرآن من منظور تشریعي للإمام علی(ع)، والفصل الرابع هو شرح فی العام والخاص والظاهر والباطن والمطلق والمقید والمجمل والمبین، والفصل الخامس یتطرق إلی علوم القرآن عند أمیر المؤمنین(ع).
وأشار الى أهم مميزات کتاب "تأسیس علوم القرآن عند الإمام علی (ع)" موضحاً أن "شرح العلاقة بين الإمام علي (ع) والقرآن"، و"مناقشة ودراسة ما لا يقل عن 15 علماً من العلوم القرآنية"، و"الاستفادة من روايات أهل البيت (ع) في شرح علوم القرآن"، و"استخدام المصنفات القرآنية الشيعية في العصر المعاصر" ، و"الاستخدام الصحيح لنصوص علماء السنة في شرح الموقف القرآني للإمام علي (ع)" تعدّ من أهم مزايا ومميزات هذا الكتاب.
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق..
