ایکنا

IQNA

التربیة التوحيدية؛ سبلها ومآلاتها

16:28 - October 03, 2022
رمز الخبر: 3487952
طهران ـ إکنا: لایمکن للفلسفة والبرهان تربیة المجتمعات بطریقة إسلامیة وتوحیدیة ولهذا سلّط الأنبیاء إهتمامهم علی الفطرة کي تنمو العقول ویقف جموح الأهواء النفسیة.

أشار إلی ذلك، أستاذ التفسیر والمعارف الإسلامیة الشیخ "عبدالکریم بهجت بور" قائلاً: إن التربیة التوحیدیة والإلهیة تعني أن یکون حبنا وبغضنا في إطار الحب الإلهي وفي سبیل التقرب إلیه. 

وأضاف أن التربیة الإلهیة بحاجة إلی معرفة الله وظهور تلك المعرفة في الرؤی والسلوکیات والتوجهات وإن التربیة التوحیدیة خالیة عن التعقید لأنها تنطلق من الفطرة البشریة. 

وأکد الشیخ بهجت بور أن التربیة التوحیدیة الإلهیة تعلم الفرد المسلم کیف یتعامل مع الفوارق والإختلافات الفردیة والإجتماعیة وکیف یتأقلم مع الآخرین دون الإنجراف وراءهم. 

وأشار أستاذ التفسير والمعارف الاسلامية في ايران إلی الآیة 122 من سورة التوبة المبارکة "وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ" قائلاً: إنها دلیل علی أهمیة الإنذار في الدین وأن واجب علی علماء الدین بناء المجتمعات وهذا هو محور التربیة القرآنیة المأمولة. 

captcha