ایکنا

IQNA

إنطلاق التحضيرات لعقد مؤتمر شعبي فلسطيني عالمي

16:55 - October 04, 2022
رمز الخبر: 3487980
غزة ـ إکنا: أعلن المؤتمر الشعبي الفلسطيني اليوم الثلاثاء عن انطلاق التحضيرات اللازمة لعقد مؤتمر شعبي فلسطيني عالمي في الخامس من الشهر المقبل تحت عنوان "المؤتمر الشعبي 14 مليون".

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة التحضيرية للمؤتمر في غزة بالتزامن مع مؤتمرات أخرى في بريطانيا ورام الله والداخل المحتل، وفق متابعة وكالة "صفا".

وقالت عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر إيمان خريشة من رام الله إن المؤتمر يأتي بهدف استعاد حقوق شعبنا وإعادة بناء منظمة التحرير واستعادة دورها التحرري.

وأوضحت خريشة، وفق متابعة وكالة "صفا"، أن المؤتمر يأتي كخطوة اولى نحو تشكيل كتلة شعبية واسعة قادرة على ممارسة ضغط حقيقي، من أجل إقرار انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني الذي سيقوم بدوره بانتخاب قيادة منظمة التحرير.

وتضم اللجنة التحضيرية للمؤتمر مجموعة من الفلسطينيين من كافة الأجيال، ومجموعة من الحراكات والاتحادات والقوائم الانتخابية والقوى الوطنية والاجتماعية، من مختلف تجمعات شعبنا الفلسطيني ومن جميع أرجاء الوطن والشتات.

وذكرت خريشة أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر تطمح عبر التفاعل مع جميع أبناء وبنات شعبنا، إلى رسم طريق جديد ينشلنا من حالة التيه، ويصوب المسار، ويمنح الأمل لعموم شعبنا الذي يتوق للحرية والحياة الكريمة.

من جهته، قال الناشط الحقوقي صلاح عبد العاطي-عضو لجنة تحضيرية للمؤتمر في كلمة له من غزة-إن المؤتمر بكل أبعاده الوطنية يأتي للتأكيد على حقوقنا الفلسطينية المهددة بالتصفية والانتقاص.

وأكد عبد العاطي، وفق متابعة وكالة "صفا"، أن الطريق إلى إنهاء التفرد والانقسام، واستعادة الوحدة يتطلب إعادة بناء كل مؤسسات النظام السياسي وعلى رأسها منظمة التحرير على أسس الديمقراطية وبشكل عاجل وعبر الانتخابات الشاملة.

وسينبثق عن المؤتمر هيئة توجيه وطني ومتابعة وقيادة حراك شعبي ضاغط ومستمر من أجل تحديد موعد إعادة تشكيل المجلس الوطني بالانتخابات؛ وفقًا لمبدأ التمثيل النسبي حيثما أمكن ذلك وعبر التصويت الإلكتروني، وبأعلى توافق وطني ديمقراطي.

بيت جامع

وقال الأكاديمي كامل حواش من بريطانيا: نتابع ما يحصل من تقزيم لمنظمة التحرير الفلسطينية البيت الجامع 14 مليون فلسطيني، لكنها اليوم أصبحت قاصرة على السلطة الفلسطينية.

وأكد حواش، وفق متابعة وكالة "صفا"، رفض شعبنا أن تصدر قرارات من مجلس وطني غير مكون ديمقراطيًا ولا يمثل الكل الفلسطيني، مطالبًا بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالاحتلال.

وأضاف "من خلال هذه المبادرة من الداخل والخارج نؤكد على حقنا جميعًا في مؤسستنا الأم منظمة التحرير، ونطالب بإعادة بنائها وليس بديلاً عنها".

أما الخبير في القانون الدولي أنيس قاسم يشدد على ضرورة الانضمام لهذه المبادرة ضمن عمل فلسطيني مؤسس وجامع يهدف لإجراء انتخابات مجلس وطني فلسطيني.

وقال قاسم، وفق متابعة وكالة "صفا": "نحن مهددون في بقائنا؛ لأن المشروع الصهيوني يعتزم اقتلاعنا من أراضينا، ويجب أن نعي بالخطر الذي يحيط بنا جميعًا من هذا المشروع الصهيوني الآثم".

وأضاف "نهيب بكم جميعًا للتضامن من أجل إنقاذ هذا المشروع من براثن طغمة أوسلو، إن هذا الاتفاق يمثل النكبة الثانية التي حلت بنا، ويجب التخلص من هذه التركة البغيضة".

تحالف وطني

وأكد عضو الهيئة التأسيسية لانتخاب المجلس الوطني زاهر كحيل أن هذا المؤتمر يضم نحو 100 شخصية وطنية ومن حراكات وطنية تهدف للضغط لإجراء انتخابات المجلس الوطني وإعادة بناء منظمة التحرير.

وقال كحيل، وفق متابعة وكالة "صفا": "ذاهبون نحو هدف واحد وهو أن نسعى في تشكيل تفويض لمجموعة هيئة عامة لتقوم بإعادة انتخاب مجلس وطني أصبح الآن الأمر ممكن لأنه يوجد انتخابات إلكترونية".

وذكر أن الأماكن التي سنعقد فيها هذا المؤتمر تمثل 14 مليون فلسطيني، مضيفًا: "نحن متفائلون أن القرار والقضية سترجع لنصابها لمواجهة التحديات الإسرائيلية".

من جهته، أوضح الأكاديمي عبد الكريم جودة-عضو هيئة تأسيسية لانتخاب مجلس وطني فلسطيني-أن رسالة شعبنا اليوم هي السعي لنيل حقوقه عبر انتخاب قيادة وطنية جديدة، وهذا الشيء محروم منه شعبنا.

ومنذ إنشاء المنظمة منذ 1964 حتى اليوم لم تجرِ انتخابات للقيادة نهائيًا وحتى لعضوية مجلس وطني فلسطيني.

captcha