ایکنا

IQNA

وفاة وزير الشؤون الدينية الجزائري الأسبق الدكتور سعيد شيبان

13:15 - December 06, 2022
رمز الخبر: 3488900
الجزائر ـ إکنا: انتقل إلى رحمة الله أمس الأول الاحد 4 ديسمبر الجاري وزير الشؤون الدينية الجزائري الأسبق "الدكتور سعيد شيبان" عن عمر ناهز الـ 97 عاما إثر مرض عضال حسب ما علم لدى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

والفقيد من مواليد منطقة الشرفة بولاية البويرة, تقلد منصب وزير الشؤون  الدينية بين 1989 و1991 , كما كان عضوا في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي ترأسها شقيقه المرحوم عبد الرحمان شيبان.

وقد شارك المرحوم, بصفته أستاذا في طب العيون, في تأسيس الجمعية الجزائرية لتاريخ الطب رفقة البروفيسور أحمد عروة، بالإضافة الى إسهامه في إعداد المعجم الطبي الموحد.

وأمام هذا المصاب الجلل يتقدم وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي بخالص عبارات العزاء والمواساة الى عائلة الفقيد سائلا المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

تشييع جنازة العالم سعيد شيبان بمسقط رأسه بالبويرة

وشيعت الاثنين في جو مهيب جنازة الفقيد الوزير السابق والدكتور سعيد شيبان الذي وافته المنية عن عمر يناهز 97 سنة، وذلك بمسقط رأسه ببلدية الشرفة الواقعة أقصى شرق البويرة، وسط حضور شعبي ورسمي أجمع كله على أن رحيل الفقيد الطبيب العالم والمصلح هو خسارة كبيرة للجزائر.

وتواجد المئات من المشيعين والمعزين من أبناء البويرة وخارجها منذ الصباح الباكر أمام البيت الكبير لعائلة شيبان المشهورة بزهدها وعلمها بالمدينة، وذلك في انتظار وصول جثمان الفقيد الدكتور المجاهد والوزير السابق للشؤون الدينية سعيد شيبان من العاصمة، والذي وصل منتصف النهار في موكب رسمي قبل أن يلتحق بعده موكب وزير المجاهدين العيد ربيقة وكذا عميد جامع الجزائر الشيخ مأمون القاسمي إضافة إلى مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالذاكرة عبد المجيد شيخي وممثل وزير الشؤون الدينية الدكتور مشنان ونخبة من رفقاء وأصدقاء الفقيد، أين تمت مراسيم إلقاء النظرة الأخيرة على روح الفقيد من طرف الحضور وعائلته من أشقائه وابنه قبل ان يتحول الجميع إلى مسجد ومقبرة جدي اعمر شريف بالمدينة، أين اقيمت صلاة الجنازة على الفقيد، ثم ألقيت كلمات تأبينية من طرف رفقاء المرحوم ووزير المجاهدين.

وأجمع المتحدثون كلهم على أن رحيل الدكتور ورجل العلم المجاهد والوزير السابق سعيد شيبان هي خسارة كبرى للجزائر ولهذا الجيل الذي ينبغي الأخذ بخصال ورسالة المرحوم التي حملها الى ٱخر أيامه ولم تغره المناصب كما قالوا، ليوارى في الأخير جثمان الفقيد الثرى بالمقبرة في جو مهيب ساده الخشوع والتأثر بفقدان الرجل المصلح ابن المدينة والعائلة المعروفة بزهدها وعلمها امثال شقيقه المرحوم المصلح ورئيس جمعية العلماء المسلمين سابقاً عبد الرحمان شيبان.

المصدر: النهار 

captcha