وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أنه ندد ديوان الوقف الشيعي في العراق أمس الجمعة، بالصمت العربي والإسلامي إزاء الجرائم المتكررة بالعراق التي خرجت عن كل مقاييس الأخلاق والإنسانية، وفي حين دعا الحكومة والقوى السياسية لتحمل المسؤولية بمواجهة تلك التحديات الكبيرة ودك مواقع الإرهاب والقضاء على حواضنه، واعتباره جريمة يعاقب عليها القانون ومحاسبة المتورطين بالأفعال والإهمال والتأجيج الإعلامي من دون أي مجاملة.

وذكر الوقف في بيان له إن يد الإرهاب البعثي التكفيري امتدت لتصيب الشعب العراقي المظلوم مرة أخرى بفاجعة جديدة في مرقد السيد محمد بن الإمام علي الهادي عليه السلام في قضاء بلد، التي أدت إلى استشهاد أو جرح العشرات من المواطنين الأبرياء.

وأضاف ديوان الوقف الشيعي في العراق، أنه إذ يدين ويستنكر بشدة هذه الجريمة البشعة يندد بالصمت العربي والإسلامي إزاء هذه الجرائم التي خرجت عن كل مقاييس الأخلاق والإنسانية في استهداف المواطنين الأبرياء ودور العبادة من قبل العناصر التكفيرية والبعثية الحاقدة، داعياً الحكومة العراقية والقوى السياسية كافة، إلى تحمل المسؤولية التاريخية والإنسانية أمام الله تعالى والشعب العراقي والعالم أجمع في مواجهة هذه التحديات الكبيرة والضرب بيد من حديد ودك مواقع الإرهاب التكفيري الذي يسعى إلى إشعال نار الفتنة الطائفية والقضاء على حواضنه والدعوة إلى خطاب وطني معتدل سواء كان دينياً أم سياسياً حقنا لدماء الأبرياء.

ودعا الديوان، العراقيين بعامة والحكومة بخاصة، إلى وقفة براءة من الإرهاب ومن أعماله المتطرفة للتعامل مع التطرف الفكري والديني وزيادة الكراهية داخل المجتمع العراقي كجريمة يعاقب عليها القانون ومحاسبة جميع الأطراف المتورطة سواء بالأفعال أم الإهمال أم التأجيج الإعلامي في هذه الأعمال الإرهابية ودون أي مجاملة.

وكان مصدر في شرطة صلاح الدين أفاد أمس الجمعة، (الثامن من تموز 2016)، بأن 76 شخصاً سقطوا بين قتيل أو جريح بتفجيرات انتحارية عند البوابة الرئيسة لمرقد سيد محمد في قضاء بلد، جنوبي صلاح الدين،(170 كم شمال العاصمة بغداد).

المصدر: صوت العراق