بيروت ـ إکنا: الإكثار من الباطل يُفقِد الإنسان مصداقيته ولو قال ما هو حق، بل يُواجَه بالشكّ، ويُتهم بالتلاعب والتحايل، لأنّ الناس لا تفصل بين القول وقائله، ولا بين الفعل وفاعله، فالصدق ليس حالةً عارضة طارئة، تعرض على الإنسان تارة وتنفك عنه تارة أخرى، بل هو مَلَكَة أخلاقية تلازمه مدى عمره، وسلوك متراكم يُكتَسَبُ من الثبات عليه.
00:50 , 2025 Aug 12