وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه شدد الشیخ علی سلمان على حسابه فی "تویتر" ضمن حملة تغرید حول التمییز فی البحرین بمناسبة مرور الیوم العالمی للقضاء على التمییز، بأن التمییز متجذر فی النظام السیاسی للبحرین قبل الاستقلال وازداد بعده، لافتاً بالقول: مراجعة بسیطة للوثائق البریطانیة عن البحرین ستجد من خلالها تاریخاًَ من التمییز یمتد لعشرات السنین.
وأکد بأن نظام الامتیازات على الأتباع هو الأصل فی إدارة الدولة بعیداً عن المواطنة والکفاءة، مشیراً إلى أن الإحصاءات المستقلة عند الاستقلال تقدر نسبة اتباع ال البیت بـ 73% من السکان، فی حین أن نسبتهم فی المناصب العلیا أقل من 17% حالیا.
وذکر الشیخ سلمان بأنه لا یسمح للمواطنین بالتملک وشراء العقار فی مناطق مثل الرفاع الغربی وغیرها، قائلاً من جانب آخر بأن من مطالب الشعب تحقیق المواطنة المتساویة فی الحقوق والواجبات بما فیها الصوت الانتخابی، والمساواة أمام القانون العادل والقضاء المستقل، تحریم من یمارس التمییز فی الدستور والقوانین.
ولفت الى أنه من الجمیل فی ربیع البحرین ترکیزه على الأخوة الإسلامیة وأخوة الوطن فی شعاراته منذ 14 فبرایر 2011 حتى الآن، ورغم کل القمع الذی مارسته السلطة تمسک المطالبون بالدیمقراطیة فی البحرین بالوحدة الوطنیة، مشددا بالقول: لقد باءت سیاسات النظام فی خلق صراع طائفی بالفشل بسبب وعی الشعب والمعارضة.
کما شدد الشیخ سلمان: ان "برنامجنا واستراتیجیتنا ترسیخ الأخوة الإسلامیة وأخوة الوطن"، مؤکداً بأن "المساواة بین المواطنین هدف لحرکتنا"، مبدیاً فی الوقت ذاته عدم الرضا عن أن یکون أی بحرینی أقل من مواطن أیا کان دینه أو مذهبه.

المصدر: العالم