ایکنا

IQNA

رجل دین شیعی بحرینی:

تصرفات السلطات البحرینیة مشجعة للفکر الإرهابی الداعشی

10:27 - July 21, 2015
رمز الخبر: 3331633
المنامة ـ إکنا: أکد العالم الشیعی البحرینی، الشیخ محمد المنسی، أن تصرفات السلطات البحرینیة مشجعة للفکر الإرهابی الداعشی. مرآة البحرین

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال عضو المجلس الإسلامی العلمائی فی البحرین، الشیخ محمد المنسی، إن مجهولین اعتدوا على جامع عالی الکبیر فی ثانی أیام عید الفطر، الأحد 19 یولیو/ تموز 2015، عبر کسر أحد أبوابه والدخول والعبث فی المحتویات.
وأضاف المنسی عبر حسابه على شبکة التواصل الاجتماعی "انستغرام" الإثنین 20 یولیو/ تموز 2015 إن هذا الاعتداء "مستنکر ومدان بکل المقاییس وهو لیس بالاعتداء الأول على هذا الجامع ولا على غیره من المساجد والحسینیات والمقدسات فی البحرین، بلد الإسلام والمسلمین، ولا یبدو أنه الأخیر".
واعتبر الشیخ محمد المنسی ما حدث مرتبطاً بما وصفها بـ "السُنّة السیئة التی سُنّت فی هذا البلد والتی بدأت بجریمة هدم 38 مسجداً فی عام 2011 فی فترة ما سمیت بالسلامة الوطنیة، والتی وقعت على أیدیالسلطة الحاکمة وأجهزتها الأمنیة".
وأردف "ما تبع تلک الجریمة النکراء من أمور منها: عدم بناء کل المساجد المهدمة، وعدم تجریم ومعاقبة المشارکة فی تلک الجریمة، وعدم الاعتذار الرسمی الصریح من قبل النظام للشعب عن تلک الجریمة، وعدم التحقیق أو الإعلان عن نتائج الجرائم والانتهاکات التی جرت وما زالت على المساجد والحسینیات والمقدسات، أطلقت العنان لکل مجرم أن یعتدی على أی بیت من بیوت الله أو على أی مقدس".
ووصف الشیخ محمد المنسی تصرفات السلطات التی ذکرها "بیئة حاضنة أو مشجعة للفکر الإرهابی الداعشی، وهی دلیل واضح على عدم جدیة مواجهة الإرهاب والتکفیر والتطرف والفکر الداعشی، ودلیل واضح على حجم الاضطهاد والازدراء الدینی والطائفی ضد الشیعة فی البحرین".
یُشار إلى أن جامع عالی الکبیر احتضن أول صلاة موحدة بین السنة والشیعة فی البحرین فی 4 یولیو/تموز 2015، بعد دعوة وجهتها المؤسسة البحرینیة للمصالحة والحوار التی یرأسها سهیل القصیبی، ولاقت تلک الدعوة هجوماً عنیفاً من متطرفین سُنّة اعتبروا الصلاة خلف الشیعة أمراً غیر جائزاً.

المصدر: مرآة البحرین

کلمات دلیلیة: الفکر ، البحرینی ، الارهابی
captcha