وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه عقد أمس الأول الخمیس 10 مارس/ أذار الجاری في مدینة "واشنطن" الأمريكية مؤتمر صحفی جمع عدداً من ممثلي مجلس العلاقات الإسلامیة ـ الأمیرکیة وزعماء المسلمین الأمیرکان.

وأکد المشارکون فی المؤتمر الصحفی أنه یجب علی المرشح الرئاسی للحزب الجمهوری، "دونالد ترامب"، أن یعتذر من المسلمین لآخر تصریحاته المعادیة للإسلام التی قال فیها: "أتصور أن الإسلام یکرهنا".

وقال المدیر التنفیذی لمجلس العلاقات الإسلامیة ـ الأمیرکیة بوصفه أکبر منظمة مناصرة لحقوق المسلمین فی أمیرکا: "الشعارات المعادیة للإسلام لترامب تعبر عن وجود نظام فکری متطرف یهدف إلی مجرد الفصل فی البلد والعالم".

وأضاف: "یجب علی ترامب أن یعتذر من کل الشرائح الإسلامیة منها العسکریون، والضباط، والأطباء، والنساء المحجبات، وطلاب المدارس الذین یتعرضون للأذی بسبب دینهم".

یذکر أنه أعلن مجلس العلاقات الإسلامیة ـ الأمیرکیة أخیراً أن الموقف المعادی للإسلام الذی یتبناه ترامب قدجعل حیاة ملایین مسلم أمیرکی عرضة للخطر، وأن 70 مسجداً ومؤسسةً دینیةً فی أمیرکا تعرض للهجوم والإساءة خلال عام 2015م.

وقال المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية "دونالد ترامب" إنه يعتقد أن الإسلام يكره الأمريكيين، وإنه من الصعب التفريق بين الإسلام والإسلام المتطرف، مضيفاً أنه على الأمريكيين الحذر، فلا يمكن السماح لأشخاص يحملون كل هذا الحقد بالدخول إلى أمريكا.