وأشار إلی ذلك، المفکّر والأکادیمي المالیزي "محمد فوزي بن زکریا" في حدیث له مع مراسل وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) علی هامش المؤتمر الدولي الـ 36 للوحدة الإسلامیة في العاصمة الايرانية طهران حیث أشار إلی أبرز التحدیات التي یواجهها المسلمون والحل نحو ذلك.

وقال إن المسلمین في جمیع أنحاء العالم علیهم أن یجتمعوا لیحلوا العقد التي تحول دون تحقق الوحدة بین المسلمین مؤکداً أن التحدي الأکبر أمام المسلمین هو الفرقة فیما بینهم.

وأشار إلی حدیث الثقلین عن رسول الله (ص) "إنّي تارِكٌ فِيكُمُ الثقلَينِ كتابَ اللّه وَ عِترَتي أَهلَ بَيتی ما إِن تَمَسَّكتُم بِهِما لَنْ تَضِلُّوا أَبَداً" قائلاً: إن السبب في تفرق المسلمین هو ترك هذین الأمرین المهمین وإلا فلم یتفرقوا أبداً.

وأشار فوزی بن زکریاء إلی الآیة 103 من سورة آل عمران المبارکة "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" وقال إن الحل نحو مناهضة التطبیع مع الکیان الصهیونی یتمثل في توحد المسلمین ورص صفوفهم في مواجهة هذا التحدی العظیم.

كما أشار فوزي بن زكريا إلى العلاقة الطيبة التي تربط الحكومة الماليزية بكافة الفصائل الفلسطينية، مؤكداً أن تضافر الجهود المشتركة للدول الإسلامية لمتابعة القضية الفلسطينية ضرورة.

وصرّح الأكاديمي والمفكر الماليزي أنه لن تسمح ماليزيا أبداً بتهميش القضية الفلسطينية کما أنها لن تسمح للمؤامرات لتطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني أن تؤتي ثمارها.

4091914