وقال الناشط القرآني الايراني "رحيم قرباني" إن أعدائنا اكتشفوا أن أساس تطورنا يكمن في إهتمامنا بالقرآن الكريم أولاً وبالرسول (ص) والمعصومين (عليهم السلام) ثانياً ولهذا يعملون على ضرب الأساس والجذور ولكن مثلهم كـ مثل الذين يريدون يطفئون الشمس بأفواههم بحسب القرآن الكريم.
وأشار إلى قوله تعالى "کَتَبَ اللَّهُ لَأَغلِبَنَّ أَنا وَرُسُلی" قائلاً: إن مستقبل مثل هذه الإساءات واضح و جلي ولكن على الدول الإسلامية إتخاذ خطوات جدية لمواجهة الإساءة.
وأضاف أن هناك دول قامت بردود أفعال شعبية جيدة ولكن في إيران علينا تنسيق المواقف.
وطالب بتحويل مثل هذه التهديدات إلى فرصة لتعريف الناس بالقرآن الكريم مطالباً بحض الشعب الإيراني نحو اتخاذ نمط الحياة القرآنية وقيام الشريحة القرآنية بحركات رمزية لتكريم القرآن الكريم من خلال خلق أعمال قرآنية وحملات دعم للقرآن الكريم.