نظرة على المركز الإسلامي للجالية اللاتينية في "هيوستن"
وإن مركز "هيوستن" المعروف بـ اسم "الإسلام بالإسبانية" تمّ تدشينه على يد رجل كولومبي يتبع الديانة الكاثوليكية وسرعان ما تحول إلى مركز رائد للجالية اللاتينية الناطقة بالإسبانية في تكساس.
ويقول العضو في المركز "مجاهد فلتشر"((Mujahid Fletcher) إننا كنا نبحث عن إنشاء مكان يجمع المسلمين وغير المسلمين بغض النظر عن ديانتهم كمركز لتكريم الإنسانية التي يشترك فيها الناس جميعاً.
وتقول "رافعة بيسواس" ذات الـ 36 عاماً من أصل بنغلادشي أن المسجد يتميز بالدمج بين السنن الإسلامية والثقافة اللاتينية.
وبحسب مؤسسة " Institute for Social Policy and Understanding" للسياسات الإجتماعية والتفاهم التي تدافع عن الحقوق الإجتماعية والتي تتخذ من واشنطن مقراً فإن مركز "الإسلام بالإسبانية" ينمو ويتطور.
وبحسب مؤسسة "بيو" البحثية فإن تعداد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية كان 2.5 مليون شخص ولكن العام 2017 للمیلاد قفز إلى 3.5 مليون شخص 2500 منهم لاتينيون.
ويتميز مسجد "هيوستن" في أداء الرجال والنساء الصلاة في مكان واحد وهو عمل غير متعارف عند المسلمين وقد يكون له جذور مسيحية.
ومن أبرز الفقرات التي ينظمها المركز مهرجانات الطعام وموائد الإفطار.
وتقول "فلتشر" إحدى الزائرات إن الديانة الإسلامية محببة عند اللاتينيين بسبب تجذرها في الثقافة اللاتينية منذ حكم المسلمين على إسبانيا.
وأضافت أنها تنوي تأسيس متحف في مركز "هيوستن" الإسلامي لعرض رموز أثرية إسلامية لأداء الإحترام لها وتشييد مبنى في مساحة تقريباً 1000 متر يتبع نمط البناء الإسلامي.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
