بشر سيدنا عیسی(ع) بظهور المنجي / بلغت الیقین بالقرآن والعترة
وأشار إلی ذلك، المستبصر والداعیة الأرجنتیني ورجل الدین الشیعي الشیخ سانتیاغو ریکاردو باز" (الشیخ عبدالکریم باز) في حدیث خاص لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية(إکنا) قائلاً: "إن سیدنا عیسی (ع) قد بشر بالمنجي في آخر الزمان وقال المفسرون إن المعنی في الظهور هو "روح القدس" ولکن هذا لا ینسجم مع العقیدة المسیحیة بکل تعالیمها".
وحول ما إذا قد أشارت النصوص المسیحیة إلی ظهور الإمام المهدی (عج) في آخر الزمان أم لا، قال لیس من إختصاص أن أزعم بأنها أشارت مباشرة إلی الإمام المهدی (عج) أم لا ولکن بشکل غیر مباشرة أعتقد أنها أشارت.
وقال إن هناك تحریفاً في الکتاب المقدس للمسیحیین کما هناك نسخ عدیدة منه وهناك عهد عتیق لدی المسیحیین وآخر مختلف لدی الیهود ولکنها جمیعاً تجمع علی أنه الله وحده رب السموات والأرض وأنه بعث الأنبیاء (عليهم السلام) لهدایة البشر.
وأشار إلی قول الإمام علی بن موسی الرضا (ع) في مجلس حضره الخلیفة العباسي "المأمون" قائلاً: إن المجتمعين هناك أیضاً قد أکدوا تبشیر سیدنا عیسی (ع) بظهور المنجي فی آخر الزمان.
وأوضح أن روح القدس هو أحد الثلاث في عقیدة التثلیث لدی المسیحیین فکیف له أن یظهر دون سیده عیسی (ع) وهذا دلیل علی أن المعنی بالمنجی في آخر الزمان هو لیس روح القدس بل هناك من یأتي ویفرض العدل الإلهي علی الأرض.
وحول إسلامه واعتناقه المذهب الشيعي، قال إنه ولد في أسرة مسیحیة ملتزمة وکان إسمه "سانتیاغو" ورغم إعتقاده الراسخ بالمعتقدات المسیحیة کانت دائماً لدیه هواجس حول حقیقة رسالة المسیح (ع) وما علی فعله الآن.
وقال إني درست فلسفة الشرق والغرب ودرست فکر أرسطو وإفلاطون و غیرهما من الفلاسفة ولم أجد جواباً لما کانت لدی من تساءلات حتی إکتشفت العقیدة الإسلامیة.
