والحضور أو التوجه القلبي أو الخشوع هي حالة باطنية تنمّ عن عدم الغفلة عن الله خلال أداء الصلاة وأن يعرف المصلي معنى العبارات وماذا يريد ولماذا يصلي.

وباختصار يعني الخشوع أن لا ينشغل فكر الإنسان عن غير الله تعالى خلال الصلاة وأن لايعتني بأي صوت أو صورة أو كتاب أو وهم يدخل عليه حين الصلاة.

وللخشوع القلبي سبل وطرق يمكن للإنسان اتخاذها لبلوغ تلك الحالة منها معرفة معنى العبارات المستخدمة في الصلاة وأيضاً اختيار مكان مناسب لأداء الصلاة وأيضاً أداء بعض الأعمال المستحبة قبل الصلاة.

وإن الصلاة هي عبارة عن "ذكر الله" فكلما حضر الإنسان الصلاة بقلبه ومشاعره تكون صلاته أكثر تأثيراً وفاعليةً.

إن الرکوع هو الانحناء في الصلاة بقصد الخضوع لله تعالى، والسجدة أو السجود، مصطلح يطلق على عمل عبادي يوضع فيه الجبين على الأرض كدلالة على الخضوع أمام الله تعالى. وفي الثقافة الإسلامية يعد من أفضل العبادات. وعلى المسلمين أن يسجدوا في صلواتهم اليومية في كل ركعة مرتين.